فتعلمون أني أنا الرب عند فتحي قبوركم وإصعادي إياكم من قبوركم يا شعبي
14 وأجعل روحي فيكم فتحيون، وأجعلكم في أرضكم، فتعلمون أني أنا الرب تكلمت وأفعل، يقول الرب
— حز ١٣:٣٧-١٤
الفكرة الرئيسية
عاش حزقيال في سنواته الأخيرة في بابليون في وقت قد انقطع فيه الأمل فقد تم تدمير أورشليم و الهيكل و أرض شعب الله. معظم الناس الأصحاء في يهوذا تم سبيهم في أرض غريبة. في وسط هذا الوضع المحبط بشدة ارسل الله لحزقيال رؤية لوادي بع عظام يابسة (حز ٣٧). فجأة بعدما أمر حزقيال, تجمعت العظام إلى هيكل عظمي. ثم تم إضافة أنسجة لها ثم كستها بالجلد. و لكن تلك الأجسام لم يكن فيها حياة. كانت بلا حياة و بلا أمل حتى ارسل الله نفحة من روحه القدس ليرجعهم للحياة. ننسي كثيرا كشعب الله في وسط مشاكلنا ان القوة لكي نحيا حياة حقيقية تأتي من الروح القدس. روح الله أقام يسوع من الأموات و يستطيع أن يعطينا حياة و يعطي للكنيسة و اصدقائنا الذين تحت ضيق و اضطهاد و ايضا هؤلاء الذين في وضع بائس و فقدوا رجاءهم. لنصلي لروح الله كي يعطينا قوة و يعطي احبائنا ايضا و شعب الله في كل مكان خاصةً أولائك الذين يتعرضون للضيقات و الاضطهاد.
صلاة اليوم
ايها الاله العظيم, اؤمن انك تستطيع ان تعيد الحياة حيث لا يوجد حياة او حينما تبدو انها ضاعت. اسألك ان تعمل في حياتي و حياة عائلتي و كنيستي و اصدقائي و حياة الناس في العالم كله. املأنا بروحك القدوس و اعطنا استنارة. قوينا و املأنا بالرجاء بروحك القدوس خاصةً أولائك الذين يواجهون الصعاب و الألم و الضيق و الاضطهاد. باسم يسوع سيدي اصلي. آمين.
Other Devotionals from Heartlight for الأحد 14. يناير 2024
تعليقات
Archived Facebook Comments