ومن قدام حاصرتني، وجعلت علي يدك
6 عجيبة هذه المعرفة، فوقي ارتفعت، لا أستطيعها
7 أين أذهب من روحك ؟ ومن وجهك أين أهرب
8 إن صعدت إلى السماوات فأنت هناك، وإن فرشت في الهاوية فها أنت
9 إن أخذت جناحي الصبح ، وسكنت في أقاصي البحر
10 فهناك أيضا تهديني يدك وتمسكني يمينك
— مز ٥:١٣٩-١٠
الفكرة الرئيسية
مزمور ١٣٩ من مزاميري المفضلة. يتحدث داود عن حضور الله في كل لحظة من حياتنا. الله معنا منذ ولادتنا و يعرفنا و يعرف حياتنا و بصماته علينا. انه موجود في الصباح و المساء. انه موجود في الاوقات السعيدة و الحزينة. انه موجود حتى عندما يحاوطنا الموت. كيف يكون موجود؟ عن طريق الروح القدس. اننا لا نريد بل و لا نستطيع ان نكون بعيدين عن اعين الله او عن نعمته. كيف نفهم ذلك؟ اعتقد اننا لسنا معنيين بفهم ذلك. اننا معنيين بأن نتعزي به كما ذكرنا يسوع في يوحنا ١٤-١٦ عندما دعا الروح القدس بالمعزي (يو ٢٦:١٤ , يو ٢٦:١٥). نشترك مع داود و نقول "هذا كثير و رائع جدا — لا استطيعه".
صلاة اليوم
ايها الإله العظيم, اشكرك من اجل نعمتك و حضورك من خلال الروح القدس. اعترف انني لا استطيع الاحساس بحضور الروح القدس الا عندما اقرأ كلمتك و اسمع وعودك. اشكرك! اشكرك باسم يسوع. امين.
Other Devotionals from Heartlight for الاثنين 11. مارس 2024
تعليقات
Archived Facebook Comments