18 فإن المسيح أيضا تألم مرة واحدة من أجل الخطايا، البار من أجل الأثمة، لكي يقربنا إلى الله، مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح
— ١بط ١٨:٣
الفكرة الرئيسية
اعترف أن هذه من اكثر الايات صعوبة بالنسبة لي. ما افهمه هو انه عندما مات يسوع في الجسد, فروحه — او الأفضل أن نقول روحه و الروح القدس بداخله — لم يمت. واجه يسوع الجحيم و عاد منتصراً من معركته الروحية (اف ٧:٤-٩, اع ٢٤:٢, رو ٩:٦). صعد يسوع في هيئة جسدية جديدة و قد غلب الموت و أعطانا رداء حي (١بط ٣:١). دلالة قيامته رهيبة. انه اول القيام من الموت, و نحن ايضا سنقوم (١كو ٢٠:١٥-٢٣, رو ٤:٦-٥). القوة التي اقامت يسوع, الروح القدس, تعمل بداخلنا الان (اف ١٧:١-٢٠). الروح القدس الذي اقام يسوع من الموت سوف يعطي حياة لأجسادنا الأرضية (رو ١٠:٨-١١). كما تقول الترنيمة القديمة " الموت لن يحتفظ بضحيته, يسوع مخلصي, لقد قطع الرباطات, يسوع سيدي".
صلاة اليوم
تعجز الكلمات يا أبي عن وصف الفرح و ثقتي في المستقبل بسبب قيامة يسوع من الأموات. سيدي يسوع, بينما تشفع من اجلي في هذه الصلاة, اريدك ان تعلم تقديري الجزيل لعملك الفدائي و انتصارك على الجحيم من خلال موتك و قيامتك. ابي من فضلك قويني حتى احيا من اجلك. اصلي باسم يسوع ربي. امين.
Other Devotionals from Heartlight for الأربعاء 27. مارس 2024
تعليقات
Archived Facebook Comments