في الظاهر ليس هو يهوديا، ولا الختان الذي في الظاهر في اللحم ختانا
29 بل اليهودي في الخفاء هو اليهودي، وختان القلب بالروح لا بالكتاب هو الختان، الذي مدحه ليس من الناس بل من الله
— رو ٢٨:٢-٢٩
الفكرة الرئيسية
الحكم المسبق المبني على لون البشرة أو النوع هي سمة غير مقدسة و تدعمها قوى الشر. أن تنظر للناس على أساس عرقي أو لون البشرة أو القبيلة أو لغتهم هو أن تظل محبوساً في عالم تسيطر عليه الخطية ألحقه علينا إبليس من بعد السقوط. جاء يسوع لينهي الفروقات التي تفصل بين الناس و جمعنا سويا من خلال الروح القدس حتى صرنا جسداً واحداً — جسده, الكنيسة — حيث أنه يسندنا و يدعمنا من خلال الروح القدس (أف ١١:٢-٢٢). لذلك فسلالتنا لا تحدد بلون البشرة و لكن من حضور الروح القدس. نحن شعب الله المقدس الذي يعترف به — مختونين روحيا — بالروح القدس.
صلاة اليوم
أبي نعترف لك أننا سمحنا لاختلافات تافهة و أحكام عنصرية و و نزاعات قبلية و تنافسات إقليمية أن تتسبب في جراحات لجسد المسيح. نحن نسأل — أنا أسأل شخصياً — أن يعمل الروح القدس في قلوبنا حتى تذيب هذه العراقيل و و نعتز بكل واحد منا بناء على ولائنا للمسيح كسيد و حضور الروح القدس فينا. باسم يسوع اصلي. امين.
Other Devotionals from Heartlight for الجمعة 5. أبريل 2024
تعليقات
Archived Facebook Comments