الخليقة تئن وتتمخض معا إلى الآن
23 وليس هكذا فقط، بل نحن الذين لنا باكورة الروح، نحن أنفسنا أيضا نئن في أنفسنا، متوقعين التبني فداء أجسادنا
— رو ٢٢:٨-٢٣
الفكرة الرئيسية
للوهلة الأولى عندما نقرأ جملة "التبني كأبناء" قد نظن أن هناك تفرقة عنصرية. و لكن العكس هو الصحيح. في كثير من الأماكن في أيام بولس, لم تكن للفتيات نفس الحقوق في الوراثة كالبنين. ولكن الأمر ليس كذلك مع الله و اولاده. ليس هناك تفرقة في مملكته على أساس الجنس أو المركز الاجتماعي أو العرق (غل ٢٦:٣-٢٩). نحن جميعنا ورثة الله الحقيقيون بنفس مميزات الوراثة كالبكر المسيح (رو ١٤:٨-١٧). تلك العبارة بالنسبة للوراثة لكل المسيحيين لم تكن في الحسبان في القرن الأول حيث كان العالم يفرق على أسس عنصرية خاصة للنساء حيث كانوا يقللون من شأنهم. بقدوم الروح القدس, جعل الله أمرا واضحا أن هذه التفرقة ليست صحيحة. نحن جميعا نشارك في الخليقة نصرخ من أجل اليوم الذي سيرجع فيه يسوع و كل شئ سيتغير ببنوتنا الكاملة و خلاص أجسادنا الكامل. الروح القدس هو وعدنا و ضماننا لما سيأتي. وجود الروح القدس بداخلنا هو الثمرة الأولى لضمان أن البركة الكاملة للروح القدس سوف تأتي.
صلاة اليوم
نحن نصرخ يا آبا الآب كي ندرك بالكامل و نختبر خلاصنا و تبنينا. نحن نثق يا الله القوي أنك سوف تستجيب لصلاتنا بسبب حضور الروح القدس بداخل كل واحد فينا. نشكرك و نقدم لك المجد باسم مخلصنا و ربنا يسوع المسيح. آمين.
Other Devotionals from Heartlight for الأربعاء 17. أبريل 2024
تعليقات
Archived Facebook Comments