1 ثم أصعد يسوع إلى البرية من الروح ليجرب من إبليس
— متى ١:٤
الفكرة الرئيسية
في بعض الأحيان, لا ننتبه إلى مدى أهمية هذه الآية لأنه هناك بعض الألفاظ المختلفة بين مرقس و لوقا. لاحظ جيداً, انقاد يسوع إلى البرية ليجرب من ابليس. تجربة يسوع لم تكن من قبيل المصادفة. اراد الشرير أن يعطل خدمة يسوع من قبل أن يبدأ. و لكن غلبة يسوع للشيطان و اغراءاته هي جزء من خطة الله كما أن صلب يسوع هو جزء من الخطة (اع ٢٣:٢). في كلا الموقفين — تجربة يسوع و صلبه — الشرير كان من ضمن الخطة و قد انهزم.
جرب يسوع مثلنا لكي نعرف أن الله يعرف كيف يكون أن يجرب المرء منا. نعم الله يعرف كل شئ. بالرغم من ذلك و من أجلنا لقد اختار أن يجرب أشياء في يسوع حتى نتأكد أنه يعرف كيف يكون شعور الجوع و الوحدة و الرفض و الخيانة و الاغراء و الازدراء و الاهانة و الانكار و المعاملة السيئة و القتل. نعرف أن الله ليس فقط يعرف بل و أنه اختبر كيف تكون الحياة على الأرض و مواجهة تلك الأهوال. لذلك يمكننا الذهاب اليه عالمين أننا سننال نعمة و معونة و اذن متعاطفة في وقت شدتنا (عب ١٤:٢-١٨, عب ١٤:٤-١٦).
صلاة اليوم
الذي في السماوات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك.
لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الأرض.
خبزنا الذي للغد أعطنا اليوم.
وأغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا.
ولا تدخلنا في تجربة. لكن نجنا من الشرير.
( نعم يا رب من فضلك نجنا )
بالمسيح يسوع ربنا لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد. آمين.
Other Devotionals from Heartlight for السبت 27. أبريل 2024
تعليقات
Archived Facebook Comments