بطرس في وسط التلاميذ، وكان عدة أسماء معا نحو مئة وعشرين. فقال
16 أيها الرجال الإخوة ، كان ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود، عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع
— اع ١٥:١-١٦
الفكرة الرئيسية
صلب يسوع لم يكن مصادفة. آلام المسيح كانت جزء من خطة الله منذ البدء (١بط ١٨:١-٢٠). الناموس و الأنبياء و المزامير كلهم تكلموا عن أنه يجب على المسيح أن يتألم (لو ٤٤:٢٤-٤٩). الوحي وراء هذه الكتابات و النبوات كان الروح القدس. تكلم الروح القدس بتلك الأشياء. خيانة يهوذا ليسوع لم تكن مفاجأة ليسوع. بينما خيانة و صلب يسوع كان شئ مأساوي و تضمن عمل الناس الأشرار, فقد خطط الله لذلك و أعلن الروح القدس ذلك (اع ٢٣:٢). من المذهل أن الروح القدس الذي دفع الأنبياء بأن يتنبأوا عن حقيقة يسوع, هو نفسه الذي يحيا بداخلنا ليؤكد حقيقة يسوع بداخلنا و لنا (يو ١٣:١٦, ١يو ٢٤:٢-٢٨).
صلاة اليوم
أبي أشكرك لأنك حاضر معي من خلال الروح القدس الذي يجلب لي الكثير من البركات. بينما اسعى لأعرف يسوع, أن أعرفه حقا لا أن اعرف عنه, اصلي لأن يرشدني الروح القدس للحق كله, لحق اعمق و اعمق, حتى اعرف الابن تماما و اعكس شخصه و محبته في حياتي اليومية. باسم يسوع اصلي. آمين.
Other Devotionals from Heartlight for الخميس 9. مايو 2024
تعليقات
Archived Facebook Comments