18 ولما رأى سيمون أنه بوضع أيدي الرسل يعطى الروح القدس قدم لهما دراهم
19 قائلا: أعطياني أنا أيضا هذا السلطان، حتى أي من وضعت عليه يدي يقبل الروح القدس
20 فقال له بطرس: لتكن فضتك معك للهلاك، لأنك ظننت أن تقتني موهبة الله بدراهم
21 ليس لك نصيب ولا قرعة في هذا الأمر، لأن قلبك ليس مستقيما أمام الله
— اع ١٨:٨-٢١
الفكرة الرئيسية
طلب سيمون للروح القدس الذي لم يكن فيه أي تقديس له كان مثير للغثيان. انه يعامل تلك العطية العظيمة و كأنها شئ يمكن أن يشتريه و يتلاعب به. خطيته واضحة بالنسبة لنا. و لكن كم من مرة حاولنا أن نتلاعب بعمل و تاثير الروح القدس؟ بدون تواضع و من أجل منفعتنا الشخصية, اننا نتكلم احيانا عن الروح القدس و كأنه خادمنا أو اداتنا بدلا من أن نتذكر أن الروح القدس هو حضور الله و قوته الممنوحة لنا. لننظر لعطية حضور الروح القدس بداخلنا و تأثيره علينا بشكر و امتنان!
صلاة اليوم
يا أبي الإله القوي, من فضلك سامحني عندما أقلل من شأن الروح القدس — عطية وجودك في حياتي. سامحني لعدم توقيري لتلك النعمة العظيمة. باسم يسوع, اسألك هذا الغفران و أصلي أن يظل لدي الاحترام الذي يليق بالروح القدس و التقدير. آمين.
Other Devotionals from Heartlight for الأحد 26. مايو 2024
تعليقات
Archived Facebook Comments