وفي تلك الأيام انحدر أنبياء من أورشليم إلى أنطاكية
28 وقام واحد منهم اسمه أغابوس، وأشار بالروح أن جوعا عظيما كان عتيدا أن يصير على جميع المسكونة، الذي صار أيضا في أيام كلوديوس قيصر
— اع 27:11-28
الفكرة الرئيسية
المشاكل كانت ستأتي, و لكن الرسالة التي أتي بها أغابوس من خلال الروح القدس لم تكن أساسا عن المشاكل الآتية. رسالته كانت نداء للأخوة و الأخوات في عائلة يسوع ليستعدوا لمساعدة المحتاجين (انظر الآيات التالية اع ٢٩:١١-٣٠). عندما تسمع الناس اليوم يتحدثون عن قوة الروح القدس — خاصة عندما يصرحون أن هذا صوت النبوة, أسأل نفسك: هل كلامهم لينبه و يحكم أم ليقوي و يشجعنا للخدمة؟ عمل الروح القدس في أنبياء الله كان له هدف واضح: الأنبياء الموحي لهم من الروح القدس يتكلمون مع الناس ليقووهم و يشجعوهم و يعزوهم (١كو ٣:١٤). لذلك امتحنوا هؤلاء الذين يصرحون أنهم أنبياء (١يو ١:٤), و انظر إن كان يناسب وصف الروح القدس لدورهم.
صلاة اليوم
أيها الله القدوس, نريد أن نكون شعبك البار, أبنائك الذين يعكسون شخصك و محبتك. لذلك أسألك أن تساعدنا أن نسمع الأصوات التي يقويها الروح القدس و أيضا ساعدنا كي نلاحظ تلك الأصوات التي تنتقد بشدة بدون أن تأتي براحتك. باسم يسوع أصلي. آمين.
Other Devotionals from Heartlight for الجمعة 7. يونيو 2024
تعليقات
Archived Facebook Comments