لا تطرحني من أمام وجهك و روحك القدوس لا تنزعه مني.
— مز ١١:٥١
الفكرة الرئيسية
الصرخة من القلب من اجل الغفران هى من الملك داود لله في حزنه الشديد من أجل خطيته مع بثشبع. الملك الذي كان قبل داود, شاول, عصى الله و برر خطيته فنزع الله منه روحه القدوس (١ صم ١٤:١٦). لذلك صرخة داود مفهومة: في العهد القديم, لم يسكن الروح القدس بداخل شعبه بشكل دائم. و لكن في العهد الجديد عندما يؤمن الناس يسكن الروح القدس بداخلهم بشكل دائم. عندما يقاوموا و يحزنوا الروح القدس, لا ينزعه الله منهم. وعد يسوع بأن عطية الروح القدس ستكون معنا للأبد (يو ١٤:١٤-١٦). في اصحاح يركز على الروح القدس, تحدث بولس أن ليس هناك ما سيفصلنا عن محبة الله في المسيح يسوع (رو ٣٧:٨-٣٩). كأتباع ليسوع الذين يسكن بداخلنا الروح القدس, يجب ألا نخشى ما كان يخشاه داود. عندما نسمع إلى صرخة داود يجب أن نتذكر التالي:
١. يجب أن نكون شاكرين من اجل عطية حضور الله بداخلنا حتى نذهب لبيتنا للآب (اف ١٣:١-١٤, ٢ كو ٢٢:١).
٢. يجب أن نذكر أنفسنا كم تجرح الخطية روح الله الساكن بداخلنا (اف ٢٥:٤-٣٢, ١ تس ١٩:٥-٢١).
٣. يجب أن نتعهد بتمجيد الله فيما نفعل و نفكر و نقول (اف ٣٠:٤, ١ كو ١٩:٦-٢٠).
صلاة اليوم
يا أبي انني لا استطيع أن افهم بالكامل انك تعيش بداخلي من خلال روحك القدوس. كهيكلك الذي تسكن بداخله, التزم بأن أعيش حياتي مدركا بأن كل نفس أتنفسه و كل فكرة افكر بها و كل تصرف هو جزء من عبادتي لك. باسم يسوع أصلي. آمين.
Other Devotionals from Heartlight for الأحد 14. يوليو 2024
تعليقات
Archived Facebook Comments