ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب، روح الحق، الذي من عند الآب ينبثق، فهو يشهد لي
— يو ٢٦:١٥
الفكرة الرئيسية
لطالما انبهرت كيف استخدم يسوع ساعاته الأخيرة مع تلاميذه ليهيئهم للمحنة التي سيمرون بها عندما يواجه الصليب و تساؤلهم عن القيامة و اندهاشهم من الصعود. هناك الكثير حدث في خلال وقت قصير و هو غير متوقع. التلاميذ كانوا شهود و لكن كيف سيتذكرون كل ذلك؟ جعل يسوع الأمر واضحا أن هناك اجابة لكل تلك الأسئلة: الصديق الذي سيرسله من عند الآب وهو روح الحق! الروح القدس سوف يقودهم و يؤكد على رسالتهم و سيمكنهم من ان يشاركونها بجرأة. بينما نمر بشكل شخصي بأحداث الصلب و الدفن و قيامة يسوع في معموديتنا, نحن نُعطى نفس روح الحق ليساعدنا و يرشدنا لنفس الحق الذي يعلنون عنه. الروح القدس هو ما يربطنا بمصدر القصة, حقيقة القصة,و قوة قصة يسوع. لا عجب أن يسوع كان يعلم اننا يجب أن نولد من الماء و الروح (يو ٣:٣-٣٧)!
صلاة اليوم
يا أبي اشكرك لأن الانجيل بسيط جدا و واضح — ان يسوع مات من اجلي و دفن تماما كما قال الكتاب المقدس و انه قام من الموت. اشكرك لأنني استطيعت ان اشارك في تلك الأحداث المذهلة من خلال ثقتي بيسوع كرب و من خلال معموديتي حيث دعيت باسمه. اشكرك لأن قوة القيامة حية بداخلي من خلال الروح القدس. اشكرك يا الله باسم يسوع آمين.
Other Devotionals from Heartlight for الخميس 22. أغسطس 2024
تعليقات
Archived Facebook Comments