بل هذا هو العهد الذي أقطعه مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام، يقول الرب: أجعل شريعتي في داخلهم وأكتبها على قلوبهم، وأكون لهم إلها وهم يكونون لي شعبا
34 ولا يعلمون بعد كل واحد صاحبه، وكل واحد أخاه، قائلين: اعرفوا الرب، لأنهم كلهم سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم، يقول الرب، لأني أصفح عن إثمهم ، ولا أذكر خطيتهم بعد
— ار ٣٣:٣١-٣٤
الفكرة الرئيسية
ارميا هو صوت الله و هو يتكلم عن وعد الله الجديد مع شعبه. شعب الله ليس بحاجة لأن تكتب الوصايا على ألواح إذ أن الروح القدس غيرهم و مكنهم. روح الله الحي سيضع وصايا الله في قلوبهم. الروح القدس سوف يعلم و يغير و يوجه شعب الله ليكونوا شبه يسوع (٢ كو ١٧:٣-١٨). هذا الوعد الجديد يسري في العهد الجديد و لكن عمل الروح القدس في هذا الوعد يؤكد عليه في يوحنا الاصحاح ١٤-١٦ عندما وعد يسوع بالمعزي أو المرشد أو المساعد أو الصديق (حسب الترجمة). و يؤكد على ذلك أيضا في ٢ كورونثوس ٣ و ذلك هو تأمل روحي على تحقيق وعد الله الذي سجله أرميا. أقرأ ٢ كورونثوس ٣ بعد قرائتك لآيات اليوم من ارميا. افرح لأننا عندنا هذا الوقت الموعود وقت النعمة و الحضور الإلهي من خلال الروح القدس!
صلاة اليوم
أيها الإله العظيم أتهلل لذبيحة يسوع و الروح القدس الذي يعمل على احياء وعدك في أيامنا. أسألك أن تعمل قوة الروح القدس بداخلي و نعمته. باسم يسوع اصلي. آمين.
Other Devotionals from Heartlight for الثلاثاء 3. سبتمبر 2024
تعليقات
Archived Facebook Comments