فَقَالَ لِي: «تَنَبَّأْ لِلرُّوحِ، تَنَبَّأْ يَا ابْنَ آدَمَ، وَقُلْ لِلرُّوحِ: هكذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَلُمَّ يَا رُوحُ مِنَ الرِّيَاحِ الأَرْبَعِ وَهُبَّ عَلَى هؤُلاَءِ الْقَتْلَى لِيَحْيَوْا».
10 فَتَنَبَّأْتُ كَمَا أَمَرَني، فَدَخَلَ فِيهِمِ الرُّوحُ، فَحَيُوا وَقَامُوا عَلَى أَقدَامِهِمْ جَيْشٌ عَظيمٌ جِدًّا جِدًّا.
— حز 9:37-10
الفكرة الرئيسية
أخذ الله التراب من الأرض و شكله وتنسم بداخله نسمة الحياة و اصبح الانسان كائن حي. هذا ما يخبرنا به الانجيل عن بداية العرق البشري (تك 7:2). لقد كان حزقيال في أرض غريبة. لقد كان بعيدا عن الهيكل الذي كان من المفترض أن يخدم فيه و لقد تم هدمه الآن. شعب الله منفي. لقد كانت الأمور تدعو للاحباط. لذلك ذكر الله حزقيال بالحقيقة و بداية الخليقة. اذا كان نفس الله و هو الروح القدس يستطيع أن يحول التراب إلى إنسان, فالروح القدس يستطيع أن يغير أمة مدمرة و يحيها. الروح القدس يستطيع أن يأتي بالحياة حيث لا يوجد حياة. الروح القدس يأتي بالحياة حيث لا يوجد أمل و حيث تضيع الأحلام. نفس الروح القدس يريد أن يأتي بنا للحياة, اليوم!
صلاة اليوم
يا أبي, املأني بالروح القدس. باسم يسوع اطلب ذلك. آمين.
Other Devotionals from Heartlight for الأحد 29. سبتمبر 2024
تعليقات
Archived Facebook Comments