وفي اليوم الأخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلا: إن عطش أحد فليقبل إلي ويشرب
38 من آمن بي، كما قال الكتاب، تجري من بطنه أنهار ماء حي
39 قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه، لأن الروح القدس لم يكن قد أعطي بعد، لأن يسوع لم يكن قد مجد بعد
— يو ٣٧:٧-٣٩
الفكرة الرئيسية
الجو في تلك الأيام جاف إذ أننا في بداية الشتاء أثناء كتابتي لهذه التأملات. خبراء الجو يقولون أن الجو سيظل جافا في الربيع. عندما أذهب للبلدة و أقود في الطرق الترابية, التراب يكون كالبدرة — صغير جدا حتى أنه يدخل من خلال النوافذ. القمح في الشتاء لا ينبت لأنه لا يجد ماء يسقيه. روحنا قد تكون جافة مثل تلك الغلة. لا يستطيع مشاهير الدين أن يزيلوا ذلك الجفاف. قد يساعدونا في نسيانه لوهلة. الروح القدس هو فقط من يستطيع أن يروي عطشنا الروحي. سكب يسوع الروح القدس علينا عندما اصبحنا أتباعه الحقيقيون. حتى في حضور الروح القدس بداخلنا قد لا ننتبه للماء الحي بداخلنا. اذا لنقترب من يسوع و نطلب حضور الروح القدس ان يكون مؤثرا و قويا و منعشا لنا بداخلنا.
صلاة اليوم
أيها الآب الله العظيم و القريب ساعدني كي اشعر بحضور الروح القدس في حياتي. ليلهم الروح القدس قلبي و تصرفاتي. اقدم نفسي حتي يشكلني الروح القدس و يمكني و ينعشني اذ اخضع ذاتي لأتشكل حتى أكون شبه يسوع أكثر فأكثر. باسم يسوع أصلي. آمين.
Other Devotionals from Heartlight for الخميس 12. ديسمبر 2024
تعليقات
Archived Facebook Comments