فلما سمعت أليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها، وامتلأت أليصابات من الروح القدس
— لو ٤١:١
الفكرة الرئيسية
في كلمات يسوع الأخيرة كي يعزي الرسل في يوحنا الاصحاحات ١٤-١٦ تكلم كثيرا عن الروح القدس الذي يرشدنا و يعزينا و يعيننا و يحامي عنا الذي سيقودنا للحق و يذكرنا بما فعله يسوع و علمه. في ١ يوحنا ٢ يذكرنا يوحنا مرة أخرى ان الروح القدس هو مسحتنا الذي يرشدنا للحق و يساعدنا أن نميز الصواب من الخطأ. يصرخ الكتاب المقدس و يذكرنا دائما ان احد اهم جوانب عمل الروح القدس ان يساعدنا كي نعرف يسوع و نتغير لنكون شبهه. يجب ألا نتعجب أن إمرأة عجوز (لو ٧:١) صار لديها طفل من قبل الله و أن الأم و الطفل يشهدون من خلال الروح القدس على حضور المسيا في بطن مريم. بينما نتفكر في ميلاد يسوع لنسأل الروح القدس أن يؤكد حضور يسوع في حياتنا من خلال فرح الايمان في يسوع و الرجاء في نعمة الله الذي يأتي يسوع به و الحب كرد فعلنا لعطية الله التي لا توصف.
صلاة اليوم
أيها الآب صاحب الأنوار السماوية المانح كل عطية صالحة أشكرك من أجل أعظم عطاياك — عطية يسوع و عطية الروح القدس. ادرك نعمة اظهار محبتك لي و قوتك الجزيلة بداخلي. باسم يسوع أشكرك. آمين.
Other Devotionals from Heartlight for الجمعة 20. ديسمبر 2024
تعليقات
Archived Facebook Comments