وكان رجل في أورشليم اسمه سمعان، وهذا الرجل كان بارا تقيا ينتظر تعزية إسرائيل، والروح القدس كان عليه
— لو ٢٥:٢
الفكرة الرئيسية
سمعان هو أحد شخصيات الكتاب المقدس المفضلون لدي. أحب ما وصفه الكتاب به: "بارا تقيا". ياله من وصف عظيم أن يوصف انسان به! كان سمعان يفعل شيئا لا أحبه و هو أنه كان منتظر. و لكن هناك سبب لانتظاره: لقد كان سيرى المسيا. هناك حقيقة هامة تصف حياته و هى الروح القدس. يصف لوقا اللحظة المجيدة عندما قابل سمعان"مسيح الرب" — "و كان الروح القدس عليه" (لو ٢٥:٢) و أنه "أتى بالروح إلى الهيكل" (لو ٢٧:٢) عندما شاهد يسوع و هو طفل. بين كل الصفات التي وصف بها سمعان فإنني أتمنى أن توصف حياتي بالحضور الممجد و القوة المغيرة و عمل الروح القدس بداخلي! اشكر الله من أجل الرجال و النساء الأقدم مني الذين أثروا في حياتي مثل سمعان: بار و تقي منتظر تعزية الرب و منقاد بالروح القدس.
صلاة اليوم
أبو الرأفة إله كل محبة اجعل يسوع معروفا بداخلي و من خلالي حتى يعرف الآخرين أن يسوع قد أتى. ليقبل الآخرين يسوع لأن شخصيته و محبته يظهرون في حياتي إذ أنقاد بالروح القدس. باسم يسوع أصلي. آمين.
Other Devotionals from Heartlight for الاثنين 23. ديسمبر 2024
تعليقات
Archived Facebook Comments